قال } جبرئيل عليه السلام مجيباً لها بما معناه : إني لست ممن تخشين أن يكون متهماً{[47962]} ، {[47963]}مؤكداً لأجل استعاذتها{[47964]} ، { إنما أنا رسول ربك } {[47965]}أي الذي عذت به{[47966]} أي{[47967]} فأنا لست متهماً{[47968]} ، متصف بما ذكرت وزيادة الرسلية ، وعبر باسم الرب المقتضي للإحسان لطفاً بها ، ولأن هذه السورة مصدرة بالرحمة ، ومن أعظم مقاصدها تعداد النعم على خلص عباده { لأهب } بأمره {[47969]}أو ليهب هو على القراءة الأخرى{[47970]} { لك } وقدم المتعلق تشويقاً {[47971]}إلى المفعول{[47972]} ليكون أوقع في النفس ؛ ثم بينه معبراً بما هو أكثر خيراً وأقعد في باب البشرى وأنسب لمقصود السورة مع أنه لا ينافي ما ذكر في آل عمران بقوله : { غلاماً } أي ولداً ذكراً في غاية{[47973]} القوة والرجولية { زكياً * } طاهراً من كل ما يدنس البشر : نامياً على الخير والبركة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.