{ قال } جبريل { إنما أنا رسول ربك } الذي استعذت به ، ولست ممن يتوقع منه ما خطر على بالك من إرادة السوء ؛ وإنما جئت { لأهب لك } جعل الهبة من قبله لكونه سببا فيها ، من جهة كون الإعلام لها من جهته أو من جهة كون النفخ الذي قام به في الظاهر ، ويقويه ما في بعض المصاحف أمرني أن أهب لك ، وقرئ ليهب على معنى أرسلني الله ليهب لك { غلاما زكيا } هو الطاهر من الذنوب ، الذي ينمو على النزاهة والعفة . وقيل المراد بالزكي النبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.