[ قوله ]{[43998]} : قال : { إنما أنا رسول ربك لأهب{[43999]} لك غلاما زكيا }[ 18 ] .
من قرأ بالهمز{[44000]} في{[44001]} لأَهَبَ ، فإنه أسند الفعل إلى جبريل صلى الله عليه وسلم ، إذ قد علم أن الهبة أصلها من الله .
والتقدير{[44002]} : إنما أنا رسول ربك أرسلني لأهب لك .
وقال أبو عبيد{[44003]} : التقدير في هذه القراءة : إنما أنا رسول ربك ، يقول لك : أرسلته{[44004]} إليك{[44005]} لأهب لك غلاما{[44006]} .
فأما من لم يهمز ، فيحتمل أن يكون على أحد هذين المعنيين المتقدم{[44007]} ذكرهما في الهمز{[44008]} ، لكن خففت الهمزة ، ويحتمل أن يكون في الكلام حذف تقديره : بعثني ليَهَبَ لك .
وكذا حكى أبو عمرو{[44009]} عن ابن عباس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.