ولما كانت أدلة الساعة قد اتضحت حتى لم يبق{[56368]} مانع من التصديق بها إلا العناد ، وكان السياق لتهديد من جحدها{[56369]} ، قال معبراً بالماضي{[56370]} : { والذين سعوا } أي فعلوا{[56371]} فعل الساعي { في آياتنا } أي{[56372]} على ما لها من العظمة { معجزين } أي مبالغين في قصد تعجيزها بتخلفها{[56373]} عما نريده{[56374]} من إنفاذها ، وهكذا معنى{[56375]} قراءة المفاعلة{[56376]} ، ولما كان ذنبهم عظيماً ، أشارإليه بابتداء آخر فقال : { أولئك } أي البعداء البغضاء الحقيرون عن أن يبلغوا مراداً بمعاجزتهم{[56377]} { لهم عذاب } وأيّ عذاب { من رجز } أي شيء كله اضطراب ، فهو موجب لعظيم النكد والانزعاج ، فهو أسوأ العذاب { أليم * } أي بليغ الألم - جره الجماعة نعتاً لرجز ، ورفعه ابن كثير وحفص عن عاصم نعتاً لعذاب{[56378]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.