غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ سَعَوۡ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٞ} (5)

1

ومعنى { سعوا في آياتنا } أي في إبطال آياتنا معاجزين مريدين تعجيز النبيّ في التقرير والتبلي ، أو يعجزون من آمن بنا . وقيل : أي مسابقين يحسبون أنهم يفوتوننا . وقال ابن زيد : جاهدين وهو قولهم { لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه } [ فصلت : 26 ] وعن قتادة : الرجز سوء العذاب . وحين بين جزاء المؤمن الصالح وعمله والمكذب الساعي العجز علم منه حال غيرهما ، والكافر غير المعاند يكون له عذاب وإن لم يكن من أسوأ أنواعه .

/خ21