( 24 ) قطعناهم : قسمناهم أو فرقناهم .
( 25 ) أسباطا : جمع سبط . والسبط في اللغة الشجر . ويطلق على الجماعة التي من أب واحد أو شجرة واحدة في النسب . والكلمة في مقامها تعني القبائل المنحدرة من أبناء يعقوب الاثني عشر ، وهم على ما جاء في الإصحاح [ 46 ] من سفر التكوين : راؤيين البكر ثم شمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون وجاد ودان وأشير ونفتالي ويوسف وبنيامين . وقد صارت ذرية كل واحد منهم سبطا تسمى باسمه فيقال سبط راؤيين وسبط شمعون وهكذا على ما هو مبثوث في أسفار عديدة من أسفار العهد القديم المتداولة .
( 26 ) إذ استسقاه : إذ طلبوا منه الماء .
( 28 ) المنّ : صمغ نباتي حلو المذاق ، والسلوى : نوع من الطير ، على ما وصف في سفر الخروج .
( 29 ) وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون : بمعنى أنهم بأعمالهم الأثيمة وتبديلهم كلام الله لم يضرونا ولكن أضروا بأنفسهم وظلموها .
تعليق على ما يرويه الشيعة في صدد
جملة { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
وجمهور المفسرين على أن معنى هذه الجملة هي أنهم بما خالفوا أوامر الله واقترفوه من أعمال منحرفة عن وصاياه لم يضروا به الله ، وإنما أضروا به أنفسهم وظلموها بما استحقوه من غضب الله . غير أن مفسري الشيعة أولوا الجملة على هواهم ؛ حيث ذكر حسين الذهبي في كتابه " التفسير والمفسرون " أن المفسر الشيعي الكارزاني روى عن أبي جعفر أحد الأئمة الاثني عشر جوابا على سؤال عن هذه الجملة جاء فيه [ إن الله أعظم وأعز من أن يظلم ولكن خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته حيث يقول : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني الأئمة منا ] . وفي هذا من الشطط والتجور والهوى ما نحب أن ننزه أبا جعفر عنه ، ونرجح أنه منحول له من كتاب الشيعة ورواتهم الذين لا يكادون يتركون آية في القرآن إلا ويؤولونها تأويلا متسقا مع هواهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.