تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (160)

{ وقطعناهم } أي صيرناهم قطعاً ، أي فرقاً { اثنتي عشرة أسباطاً أمماً } يعني اثني عشر قبيلة من اثني عشر ولداً من ولد يعقوب ، أمماً لأن كل سبط كان أمة عظيمة قوله تعالى : { وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر } ، قيل : كان له أربعة أوجه لكل وجه ثلاث أعين { فانبجست } أي فانفجرت وهو الانفتاح { قد علم كل أناس } أي كل سبط { مشربهم وظللنا عليهم الغمام } في التيه يقيهم حرّ الشمس