تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (160)

{ وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما } يعني : بني إسرائيل .

قال محمد : ( الأسباط ) : القبائل ، واحدها : سبط ، والسبط في اللغة : الجماعة الذين يرجعون إلى أب واحد{[371]} .

{ وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر . . . } إلى قوله : { بما كانوا يظلمون } وقد فسرنا أمرهم في سورة البقرة .


[371]:انظر: القاموس المحيط للفيروز آبادي (2/360) (مادة / سبط).