بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (160)

ثم قال : { وقطعناهم } يعني : بني إسرائيل فرقناهم { اثنتي عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا } يعني : جماعة والأسباط جَمْعٌ والسبط في بني إسرائيل مثل القبيلة عند العرب { وَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى } يعني : في التيه { إِذِ استسقاه قَوْمُهُ } إلى قوله : { رِجْزًا مّنَ السماء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ } كل ذلك مذكور في سورة البقرة