{ وَصَدَّهَا } : منعها ، { مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ } : عبادتها الشمس عن التقدم إلى الإسلام ، { إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ } ، مستأنفة بمنزلة العلة ، وقوله : { وصدها } إلى هنا إما من كلام الله ، أو من كلام سليمان ، أو قوله : { وأوتينا العلم } إلخ من كلام سليمان وقومه عطفوه على جوابها ؛ لأنه لاح من جوابها إيمانها بالله ورسوله ، حيث جوزت خرق العادة الذي هو من معجزات الأنبياء أي : وأوتينا العلم بالله قلبها ، وكنا منقادين لم نزل على دين الله ، وغرضهم من هذا الحديث التحدث بنعم الله شكرا له ، وقيل معناه : وصد سليمان بلقيس عن عبادة الشمس ، أو صدها عن التوحيد عبادتها للشمس وكونها نشأت بين أظهر المشركين لا سخافة عقلها كما قيل ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.