{ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ } جنس الكتب السماوية ، وهو آصف{[3775]} كاتبه صديق يعلم اسم الله الأعظم ، وعن بعض هو خضر ، وكان عرشها في اليمن وسليمان في بيت المقدس ، { أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ } أي : قبل أن ترد طرفك التي أرسلت نحو شيء ، وهذا مثل في الإسراع ، وآتيك في الموضعين يحتمل الفعل واسم الفاعل ، { فَلَمَّا رَآهُ } : العرش ، { مُسْتَقِرًّا } : حاصلا ، { عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي } اعتراف بأنه فضل ، وهو غير مستحق به ، { لِيَبْلُوَنِي } : يعامل معي معاملة من يختبر بعده ، { أَأَشْكُرُ{[3776]} } نعمه فأرى ذلك من فضله بلا حول ولا قوة مني ، { أَمْ أَكْفُرُ } بأن أرى نفسي مستحقا له أقصر في أداء مواجبه ، والفعلان بدلان من مفعول يبلو ، { وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِه } ترجع فوائده إليه ، { وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ } عن شكره ، { كَرِيمٌ } بالإفضال على من يكفر ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.