جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ} (6)

{ وانطلق الملأ } : الأشراف { منهم } من القوم عن محضر أبي طالب قائلين بعضهم لبعض : { أن امشوا واصبروا } اثبتوا { على آلهتكم } : على عبادتها وأن مفسرة ؛ لأن إطلاقهم يدل على القول فإن المنطلقين عن مجالس التقاول يتكلمون حال الانطلاق في ذلك الأمر الذي كان فيه تقاولهم بحسب جرى العادة { إن هذا لشيء يراد } أي : هذا الذي يدعوننا إليه لشيء يريده محمد ويتمناه لكن لا يصل إليه ، أو لشيء من ريب الزمان بنا فلا مرد له .