{ أ جعل الآلهة إلها واحدا } : نسب الألوهية التي للآلهة لإله واحد فيقول : لا إله إلا الله { إنّ هذا لشيء عجاب } بليغ في التعجب نزلت حين اجتمعت سراة قريش عند أبي طالب قائلين :اقض بيننا وبين ابن أخيك بأن يرفض ذكر آلهتنا ونذره وإلهه ، فأجاب- عليه من الله أشرف صلاة وألطف سلام- بعد ما جاء وأخبره عمه عنهم : ( يا عم أفلا ادعوهم إلى كلمة واحدة يدين لهم بها العرب ، ويملكون بها المعجم ) فقال : من بين القوم- أبو جهل : ما هي لنعطينكها وعشر أمثالها ، فقال : ( قولوا لا إله إلا الله ) فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم ، وذلك قوله تعالى :{ أ جعل الآلهة إلها واحدا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.