جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَإِن كَانَ طَآئِفَةٞ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةٞ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ} (87)

{ وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أُرسلتُ به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا } بتعذيب المكذبين { وهو خير الحاكمين{[1657]} } لا حيف في حكمه ولا معقب له .


[1657]:هذا من أحسن المحاورة إذا أبرز المتحقق في صورة المشكوك ومتعلق لم يؤمنوا محذوف أي: به، والخطاب في منكم لقومه، فاصبروا خطاب للطائفتين وبيننا أي: بين الجميع وفيه وعد للمؤمنين بالنصر ووعيد للكافرين بالخسار/12 وجيز.