إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَإِن كَانَ طَآئِفَةٞ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةٞ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ} (87)

{ وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ منكُمْ آمَنُوا بالذي أُرْسِلْتُ بِهِ } من الشرائع والأحكام { وَطَائِفَةٌ لَمْ يؤمِنُوا } أي به أو لم يفعلوا الإيمان { فاصبروا حتى يَحْكُمَ الله بَيْنَنَا } أي بين الفريقين بنصر المُحقّين على المبطلين فهو وعدٌ للمؤمنين ووعيدٌ للكافرين { وَهُوَ خَيْرُ الحاكمين } إذ لا معقِّبَ لحكمه ولا حَيْفَ فيه .