المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ كعصف } العصف ورق الشجر . { مأكول } أي وقع فيه الأكال ، وهو أن يأكله الدود .

تفسير المعاني :

فكانت الحصا تثقب الذي تنزل عليه حتى هلكوا .

ختام السورة:

وقصة الفيل هي أن أبرهة ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي أراد أن يصرف الناس عن حجة البيت إلى كنيسة بناها بصنعاء ، فجاء عربي وأحدث في كنيسته ، فأقسم ليهدمن الكعبة . فلما وصل إليها هلك بهذه الطيور . ولا يبعد أن تكون تلك الطيور جراثيم الطاعون ، إذ لا مانع من تسميتها طيورا .