و{ كعَصْفُ } : وَرَقُ الحِنْطَةِ وتِبْنُه ، والمعنى صَارُوا طَحِيناً ذَاهِباً كَوَرَقِ حِنْطَةٍ أَكَلَتْهُ الدَّوابُّ ، ورَاثَتْهُ ، فَجَمَعَ لَهُمْ المهَانَةَ والخِسَّةَ والتَّلَفَ ، قال الفخر : وقيل : المعنى : كَعَصْفٍ صَالحٍ لِلأَكْلِ ، والمعنى جَعَلَهُمْ كَتِبْنٍ تأكُلُه الدَّوَابُّ ؛ وهو قولُ عكرمةَ والضحاك ، انتهى .
ومن كتابِ «وسائل الحاجات وآداب المناجاة » للإمام أبي حامد الغزالي رحمه اللَّه تعالى قَال : وَقَدْ بَلَغَنَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصالحينَ وأربابِ القلُوب أنه من قَرأَ في رَكْعَتي الفَجْر ؛ في الأُولَى الفاتحةَ و«ألَمْ نَشْرَحْ » ، وفي الثانيةِ الفاتحةَ و«أَلَمْ تَرَ » قَصُرَتْ يَدُ كُلِّ عَدُوِّ عنه ، ولم يُجْعَلْ لهم إليه سبيلٌ ، قال الإمام أبو حامد : وهذا صحيح لاَ شَكَّ فِيه ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.