{ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ } كزرع أكلته الدواب فراثته ، فيبس وتفرّقت أجزاؤه ، شبّه تقطّع أوصالهم بفرق أجزاء الروث .
قال مجاهد : العصف : ورق الحنطة . قتادة : هو التبن ، قال الحسن : كنا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قصّب ، وكان يُسمّى العصف . سعيد بن جبير : هو الشعير النابت الذي يؤكل ورقه .
الفرّاء : أطراف الزرع قبل أن يُسنبل ويُبتك . عكرمة : كالجبل إذا أُكل فصار أجوف . ابن عباس : هو القشر الخارج الذي يكون على حبّ الحنطة كهيئة الغلاف له .
المؤرّخ : هو ما يقصف من الزرع فسقطت أطرافه ، وقال ابن السكّيت : هو العصف والعصيفة والجل ، وقيل : كزرع قد أكل حبّه وبقي تبنه ، وقال الضحّاك : كطعام مطعوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.