المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ} (121)

تفسير الألفاظ :

{ سوءاتهما } أي عوراتهما جمع سوءة . { وطفقا } أي وشرعا وأخذا . يقال طفق يفعل كذا كما تقول شرع يفعل كذا أو أخذ يفعل كذا . ولا يستعمل إلا في الإيجاب دون النفي فلا يقال ما طفق يفعل . { يخصفان } أي يلزقان . { فغوى } أي فضلّ . فعله غوى يغوى غيا وغواية .

تفسير المعاني :

فأكل منها هو وزوجه فبدت لهما عوراتهما ، وأخذا يلزقان عليها من ورق أشجار الجنة ، وعصى آدم ربه فضلّ عن مطلوبه وخاب في مقصده .