قوله تعالى { فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : { قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى } إن أكلت منها كنت ملكا مثل الله { أو تكونا من الخالدين } فلا تموتان أبدا .
قال الشيخ الشنقيطي : الفاء في قوله { فأكلا } تدل على أن سبب أكلهما هو وسوسة الشيطان المذكورة قبله في قوله : { فوسوس إليه الشيطان } أي : فأكلا منها بسبب تلك الوسوسة . وكذلك الفاء في قوله { فبدت لهما سوءاتهما } تدل على أن سبب ذلك هو أكلهما من الشجرة المذكورة ، فكانت وسوسة الشيطان سببا للأكل من تلك الشجرة ، وكان الأكل منها سببا لبدو سوءاتهما .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } يقول : يوصلان عليهما من ورق الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.