المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱرۡجِعۡ إِلَيۡهِمۡ فَلَنَأۡتِيَنَّهُم بِجُنُودٖ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةٗ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ} (37)

تفسير الألفاظ :

{ لا قبل لهم بها } أي لا قدرة لهم على دفعها . { وهم صاغرون } أي وهم ذليلون . يقال صغر يصغر صغارا أي ذّل . وصغر كذلك صغرا ضدّ عظم .

تفسير المعاني :

ارجع أيها الرسول إليهم ، فلنزحفنّ عليهم بجنود لا قدرة لهم على صدّها ، ولنخرجنّهم من مدينتهم أذلة وهم مهانون .