المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قِيلَ لَهَا ٱدۡخُلِي ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةٗ وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَيۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحٞ مُّمَرَّدٞ مِّن قَوَارِيرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَيۡمَٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (44)

تفسير الألفاظ :

{ الصرح } أي القصر ، وقيل عرصة الدار . { لجّة } معظم الماء ، جمعها لجج . { ممرد } أي مملس . يقال مرد الشيء يمرده مردّا ليّنه وصقله . ومثله مرده ، أي ملسه وسواه . { قوارير } أي زجاج جمع قارورة .

تفسير المعاني :

ثم قيل لها ادخلي القصر . فلما رأت أرضه حسبته ماء وكشفت عن ساقيها كي لا تبتل ثيابها فقال لها : إنه صرح مملس من زجاج فقالت : يا رب إني ظلمت نفسي بعبادتي الشمس ، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين .