المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ} (42)

تفسير الألفاظ :

{ وصدّها } أي ومنعها . يقال صدّه يصدّه صدا ، أي منعه .

تفسير المعاني :

فلما وصلت إلى حضرة سليمان ، قال لها : أهكذا سرير ملكك ؟ قالت وهي تتعجب : كأنه هو عينه ، وقد أعطينا العلم بكمال قدرة الله وصحّة نبوّتك من قبل هذه المعجزة وكنا مسلمين .