قوله : { ارْجِعْ } : الظاهرُ أنَّ الضميرَ يعودُ على الرسولِ . وتقدَّمَتْ قراءةُ عبدِ الله " ارْجِعُوا " . وقيل : يعودُ على الهُدْهُدِ .
قوله : { لاَّ قِبَلَ } : صفةٌ ل " جُنودٍ " ومعنى لا قِبَلَ : لا طاقَةَ . وحقيقتُه لا مقابلةَ . والضميرُ في " بها " عائدٌ على " جنود " لأنه جمعُ تكسيرٍ فيجري مَجْرى المؤنثةِ الواحدةِ كقولهِم : " الرجال وأَعْضادُها " .
وقرأ عبد الله " بهم " على الأصلِ .
وقوله : { وَهُمْ صَاغِرُونَ } حالٌ ثانيةٌ . والظاهرُ أنها مؤكِّدةٌ ؛ لأنَّ " اَذِلَّة " تُغْني عنها . إنْ قيل : قولُه : " فَلَنَأْتِيَنَّهم " و " لنُخْرِجَنَّهُمْ " قسمٌ فلا بدَّ أن يقعَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.