قوله { ارْجِعْ إِلَيْهِمْ } فيه قولان :
أحدهما : أنه قال ذلك للرسول ارجع إليهم بما جئت به من الهدايا ، قاله قتادة ويزيد بن رومان .
الثاني : أنه قال ذلك للهدهد [ ارجع إليهم ] ، قائلاً لهم :
{ فَلَنَأتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُم بِهَا } أي لا طاقة لهم بها ليكون الهدهد نذيراً لهم ، قاله زهير .
وصدق نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم لأن من جنوده الإنس والجن والطير فليس لأحدٍ بها طاقة .
{ وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً } الآية . إخباراً لهم عما يصنعه بهم ليسعد منهم بالإيمان من هدي وهذه سنّة كل نبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.