المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (173)

تفسير الألفاظ :

{ وليا } أي ناصرا ومعينا .

تفسير المعاني :

فأما الذين آمنوا وعملوا أعمالا صالحة فيوفيهم أجور أعمالهم ويزيدهم من فضله إكراما وإنعاما ، وأما الذين أنفوا عن عبادته وترفعوا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله ناصرا ولا معينا .