{ يستفتونك } أي يطلبون حكمك . { يفتيكم } أي يعطيكم حكمه . { في الكلالة } الكلالة من لا ولد له ولا والد . { هلك } أي مات ، يظن الناس أن هذه الكلمة فيها معنى السب فيمتنعون عن التعبير بها عن موت من يحبونه أو يعظمونه وليس الأمر كذلك . { حظ } أي نصيب . { الأنثيين } مثنى أنثى ، يقال هاتان أنثيان ورأيت أنثيين . { يبين الله لكم أن تضلوا } أي كراهة أن تضلوا .
روى أن جابر بن عبد الله كان مريضا فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ، إني كلالة فكيف أصنع في مالي ؟ فنزلت هذه الآية . ومعناها : إن مات أحدكم وليس له ولد وله أخت فلهما نصف ما ترك ، وإن كان الميت امرأة لا ولد لها ولها أخ فله كل مالها . فإن كان الميت له أختان فلهما الثلثان ، وإن كانوا أكثر من ذلك رجالا ونساء فيعطى الذكر مثل نصيب امرأتين . يبين الله لكم ذلك كراهة أن تضلوا والله بكل شيء عليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.