{ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، فيوفيهم أجورهم } أي ثواب أعمالهم من غير أن يفوتهم منها شيء { ويزيدهم من فضله } ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب البشر ، أي على وجه التفصيل وإحاطة العلم بها ، وإلا فسائر نعيم الجنان يخطر على قلوبنا ونسمعه من السنة لكن على وجه الإجمال .
وأخرج ابن المنذر وغيره بسند ضعيف عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجورهم يدخلهم الجنة ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا ، وقد ساقه ابن كثير في تفسيره ثم قال هذا إسناد لا يثبت وإذا روي عن ابن مسعود موقوفا فهو جيد{[577]} .
{ وأما الذين استنكفوا واستكبروا } عن عبادته { فيعذبهم } بسبب استنكافهم واستكبارهم { عذابا أليما } هو عذاب النار { ولا يجدون لهم من دون الله وليا } يواليهم { ولا نصيرا } ينصرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.