المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} (55)

تفسير الألفاظ :

{ صد عنه } أعرض عنه . يقال صد عنه يصد ويصد صدا وصدودا أعرض عنه . { سعيرا } أي نارا مسعورة ، يقال سعرت النار وسعرتها وأسعرتها أشعلتها .

تفسير المعاني :

فمنهم- أي من اليهود – من آمن بمحمد ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم نار ملتهبة .