فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} (55)

{ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا( 55 ) }

-{ فمنهم } أي اليهود ، { من آمن به } أي : بالنبي صلى الله عليه وسلم ، { ومنهم من صد عنه } أي : أعرض عنه ؛ وقيل : الضمير في { به } راجع إلى ما ذكر من حديث { آل إبراهيم } . . . { وكفى بجهنم سعيرا } أي : نارا مسعرة- ( {[1436]} ) .

إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها


[1436]:من فتح القدير.