لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} (55)

{ فمنهم } يعني من اليهود { من آمن به } أي بالنبي صلى الله عليه وسلم وما أنزل الله إليه كعبد الله بن سلام وأصحابه { ومنهم من صد عنه } أي أعرض عنه ولم يؤمن به { وكفى بجهنم سعيراً } يعني وكفى في عذاب من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم سعيراً .