المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ} (51)

تفسير الألفاظ :

{ أن يحشروا } أي أن يجمعوا . والحشر هو إخراج الناس وجمعهم إلى القتال ، والمراد به هنا جمعهم يوم القيامة للحساب . { ولي }أي معين ونصير .

تفسير المعاني :

وأنذر به الذين يعتقدون بأنهم سيحشرون إلى ربهم ، وقل لهم إنه ليس لهم من دون الله من نصير ولا شفيع لعلهم يحذرون .