الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ} (51)

{ وأنذر به } خوف بالقرآن { الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم } يريد المؤمنين يخافون يوم القيامة وما فيها من الأهوال { ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع } يعني إن الشفاعة إنما تكون بإذنه ولا شفيع ولا ناصر لأحد في القيامة إلا بإذن الله { لعلهم يتقون } كي يخافوا في الآخرة وينتهوا عما نهيتهم