قوله : { وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا } الآية [ 52 ] .
هذه الآية أمر{[19965]} من الله للنبي أن ينذر بالقرآن الذين يخافون الحشر والحساب والعقاب وقد صدقوا به وآمنوا . واختص هؤلاء ، لأن الإنذار ينفعهم ، إذ هم قابلوه{[19966]} ومصدقوه{[19967]} .
والخوف : بمعنى العلم ، أي : يعلمون{[19968]} ذلك ويتيقنونه ، وقد أُرسل النبي عليه السلام لإنذار الخلق كافة{[19969]} .
وقوله : { ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع } : هذا{[19970]} رد لقول اليهود والنصارى : { نحن أبناء الله وأحباؤه }{[19971]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.