المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (1)

مقدمة السورة:

سورة التغابن مدينة وآياتها ثماني عشرة

تفسير الألفاظ :

{ يسبح لله } أي يقدس لله وينزهه عن صفات النقص .

تفسير المعاني :

يقدس الله وينزهه عن النقائص كل ما في السماوات وما في الأرض من الكائنات العاقلة بلسان المقال ، وسائر الكائنات الأخرى بلسان الحال . له الملك المطلق على جميع ما خلق ، يفيض عليه من تدبيره ورحمته ما يحفظها من التلاشي ويحميها من الاختلال ، وله الحمد على توالي ألطافه ، وهو على كل شيء قدير .