مدنية{[1]} على قول قتادة{[2]} ، ومكية على قول ابن عباس{[3]} إلا ثلاث آيات من آخرها نزلت{[4]} بالمدينة{[5]} في عوف بن مالك الأشجعي{[6]} شكا إلى النبي –عليه السلام-جفاء أهله وولده ، فنزل الله جل ذكره يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم و أولادكم إلى آخرها{[7]} .
- [ قوله تعالى ] {[68502]} : ( يسبح {[68503]} لله ما في السموات و[ ما في ] {[68504]} الارض ) إلى آخر السورة {[68505]} .
معناه : يصلي {[68506]} لله ويسجد جميع من في السموات السبع والأرض . طوعا وكرها " ويسبح " : للحال .
- وقيل : معناه [ ينزه الله ] {[68507]} ويبرئه من السوء كل من في السموات والأرض .
- ثم قال تعالى : ( له الملك وله الحمد . . . . )
أي : له ملك السموات والأرض وسلطان ذلك ، وله حمد {[68508]} ما فيهما من الخلق .
- أي : ذو قدرة على كل شيء : يفعل ما يريد ، لا يعجزه شيء أراده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.