المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةٖ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (203)

تفسير الألفاظ :

{ لولا اجتبيتها } أي هلا جمعتها مختلقا إياها كسائر ما تأتي به من القرآن ؟ والاجتباء الجمع يتخير واصطفاء . { هذا بصائر من ربكم } أي هذا القرآن بصائر للقلوب تبصر به الحق .

تفسير المعاني :

وإذا لم تأتهم بآية من القرآن قالوا : هلا اختلقتها كما تختلق سائر الآيات ؟ قل لهم : لست بمختلق للآيات وإنما هي وحي ينزل على من ربي بصائر لكم وهدي ورحمة للمؤمنين .