قوله : { وإذا لم تاتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها } إلى قوله : { ترحمون }[ 203 ، 204 ] .
المعنى : إنهم يقولون للنبي ( عليه السلام ) ، إذا سألوه في آية فلم يأت بها : هلا افتعلتها{[26611]} من عند نفسك ، فهذا قول كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم .
وعن ابن عباس : هلا اجتبيتها : تقبلتها من ربك{[26612]} .
{ قل } يا محمد : { قل إنما أتبع ما يوحى إليَّ من ربي هذا بصائر من ربكم }[ 203 ] .
أي : هذا الذي دللتكم عليه { بصائر } ، أي : ليُسْتبصر به{[26613]} ، هذا إشارة إلى القرآن والوحي ، فلذلك وُحِّد{[26614]} .
و{ بصائر } : حج وبيان لكم من ربكم{[26615]} .
{ وهدى } ، أي : بيان ، { ورحمة } رحم الله بها عباده المؤمنين{[26616]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.