المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الأنفال مدنية وآياتها خمس وسبعون

تفسير الألفاظ :

{ الأنفال } الأنفال جمع نفل ، وهي الغنيمة والهبة والزيادة . يقال نفله ينفله نفلا أعطاه نافلة ، أي زيادة عما له . ونفل الإمام الجند ينفلهم ، أعطاهم ما غنموه . { ذات بينكم } أي الحال التي بينكم .

تفسير المعاني :

يسألونك عن حكم الغنائم التي تغنم في الحروب فقل لهم : إن أمرها مختص بالله ورسوله يقسمها الرسول على ما يأمره الله به . وسبب نزول هذه الآية اختلاف المسلمين في غنائم بدر : كيف تقسم ؟ ومن يقسمها ؟ إلخ . فاتقوا الله ، وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين .