المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ} (94)

تفسير الألفاظ :

{ بالبأساء } الشدة والضيق { والضراء } الضر والمرض . { يضرعون } أي يتضرعون ، وقد أدغمت التاء في الضاد تخفيفا . وهو بمعنى يتذللون ، ثلاثيه ضرع يضرع ضرعا وضراعة ، أي تضرع بمعنى ذل وضعف .

تفسير المعاني :

وما أرسلنا في مدينة رسولا إلا ابتلينا أهلها بالبؤس والضر لعلهم يتيقظون .