قوله : { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مّن نَّبِيٍّ } لما فصل الله سبحانه أحوال بعض الأنبياء مع أممهم ، وهم المذكورون سابقاً ، أجمل حال سائر الأمم المرسل إليه : أي وما أرسلنا في قرية من القرى من نبيّ من الأنبياء . وفي الكلام محذوف ، أي فكذب أهلها إلا أخذناهم ، والاستثناء مفرّغ ، أي ما أرسلنا في حال من الأحوال ، إلا في حال أخذنا أهلها ، فمحل أخذنا النصب . والبأساء : البؤس والفقر . والضراء : الضرّ . وقد تقدم تحقيق معنى البأساء والضراء { لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } أي لكي يتضرعوا ويتذللوا ، فيدعوا ما هم عليه من الاستكبار وتكذيب الأنبياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.