المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ} (89)

تفسير الألفاظ :

{ افترينا } أي اختلقنا { وسع ربنا كل شيء علما } أي أحاط علمه بكل شيء مما كان ومما يكون منا ومنكم . { ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق } أي احكم ؛ لأن فتح يفتح بمعنى حكم . والفتاح القاضي .

تفسير المعاني :

إننا نكون قد كذبنا على الله إن عدنا إلى ملتكم بعد إذ نجانا الله منها ، وما يصح لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء ربنا ، أحاط ربنا بكل شيء علما ، عليه توكلنا ، يا ربنا احكم بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الحاكمين .