المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدۡ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ فَأَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (95)

تفسير الألفاظ :

{ السيئة الحسنة } السيئة والحسنة من الصفات التي تجري مجرى الأسماء أي الفعلة السيئة والفعلة الحسنة . { حتى عفوا } أي حتى كثروا عددا . يقال عفا النبات يعفو إذا كثر . ومنه إعفاء اللحي أي تكثيرها .

تفسير المعاني :

ثم أبدلناهم الحسنة بالسيئة حتى كثروا وقالوا : قد نالت آباءنا الشدائد ، وهي عادة الدهر ، ونسوا مقاصد الله من تلك الشدائد فأهلكناهم فجأة وهم لا يشعرون .