الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ} (94)

{ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ } فيه اضمار واختصار يعني فكذبّوه { إِلاَّ أَخَذْنَا } عاقبنا { أَهْلَهَا } حين لم يُؤمنوا { بِالْبَأْسَآءِ } يعني بالبؤس الشدّة وضيق العيش { وَالضَّرَّآءِ } تعني أضر وهو الحال . وقيل : المرض والزمناء قال : السدي البأساء يعني الفقر والجوع { لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } لكي يتضرعوا [ فينيبوا ] ويتوبوا