ثم أشار تعالى إلى أحوال سائر الأمم مع أنبيائهم إجمالا ، إثر بيان الأمم المذكورة تفصيلا ، فقال سبحانه :
[ 94 ] { ما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ( 94 ) } .
{ ما أرسلنا في قرية من نبي } أي كذبه أهلها { إلا أخذنا أهلها } أي قبل الإهلاك الكلي { بالبأساء } أي شدة الفقر { والضراء } أي المرض ، لاستكبارهم عن اتباع ، نبيهم ، وتعززهم عليه { لعلهم يضرعون ليتضرعوا ويتذللوا ، ويحطوا أردية الكبر والعزة ، فيؤمنوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.