وقوله تبارك وتعالى : { وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ } .
قد اختلف في هذا ؛ قال الكلبي بإسناده : لشديد : لبخيل ، وقال آخر : وإنه لحب الخير لقويٌّ ، والخير : المال . ونرى -والله أعلم- أن المعنى : وإنه لِلْخير لشديد الحب ، والخير : المال ، وكأن الكلمة لما تقدم فيها الحب ، وكان موضعه أن يضاف إليه شديد ، حذف الحب من آخره لما جرى ذكره في أوله ، ولرؤوس الآيات ، ومثله في سورة إبراهيم : { أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ في يَوْمٍ عَاصِفٍ } والعصُوف لا يكون للأَيام ؛ إنما يكون للريح [ 147/ا ] فلما جرى ذكر الريح قبل اليوم طرحت من آخره ، كأنه قيل : في يوم عاصف الريح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.