وقد يرجح هذا الوجه بأن الضمير في قوله { وإنه لحب الخير } للإنسان ، فناسب أن يكون الأول له أيضاً ، لئلا ينخرم النسق . والخير : المال ، كقوله { إن ترك خيراً } [ البقرة :180 ] والشديد : البخيل الممسك ، يريد إنه لأجل حب المال لبخيل . وقيل : الشديد : القوي ، أي إنه لأجل إيثار الدنيا وطلب ما فيها مطيق قوي ، ولأجل عبادة ربه عاجز ضعيف . أو إنه لحب الخيرات الحقيقية غير ميسر منبسط ، ولكنه شديد منقبض . وقال الفراء : إنه لحب الخير لشديد الحب ، أي إنه يحب المال ، ويحب كونه محباً له ، فاكتفى بالحب الأول من الثاني . وقال قطرب : اللام بمنزلة قولك " إنه لزيد ضروب " . والتقدير إنه شديد حب الخير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.