وقوله : { لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنزَلَ 102 } قرأها ابن عباس وابن مسعود ( عَلِمْتَ ) بنصب التاء . حدّثنا محمد قال : حدّثنا الفراء قال : وحدَّثني هُشَيم عن أبى بشر عن سَعِيد بن جُبير ( لَقَدْ عَلِمْتَ ) مثله بنصب التاء . حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : وحدّثني قيس وأبو الأحوص جميعاً عن أبى إسحاق عن شيخ من مُرَاد عن عليّ أنه قال : واللهِ ما عَلِم عدوّ الله ، وإنما علم موسى . وكان يقرأ ( علِمتُ ) برفع التاء . وفسرّه الكلبىّ بإسناده على قراءة عليّ وتفسيره . وأما ابن عباس وابن مسعود فقالا : قد قال الله عزّ وجل { وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أنْفُسُهُم } قال الفراء : والفتح أحبّ إلىَّ وقال بعضهم : قرأ الكسائي بالرفع ، فقال : أخالفه أشَدَّ الخلاف .
وقوله : { يا فِرْعَونُ مَثْبُوراً 102 } ممنوعاً من الخير . والعرب تقول : ما ثَبَرك عن ذَا أي ما منعك منه وَصَرَفكَ عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.