قوله : { قَالَ } أي موسى : يا فرعون ، { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء } ؛ الآيات . قرأ الكسائي : { عَلِمَتِ } بضم التاء ، يعني : علمت أنا من أنزل هؤلاء الآيات { إِلاَّ رَبُّ *** السموات والأرض } ، يعني : إن لم تصدقوني ، فأنا على يقين من ذلك ؛ وقرأ الباقون بالنصب ، يعني : إنك تعلم ذلك ، كما قال في آية أخرى : { وَجَحَدُواْ بِهَا واستيقنتهآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة المفسدين } [ النمل : 14 ] . { بَصَائِرَ } ، أي علامات لنبوتي ، ويقال : علامات بينات . { وَإِنّى لاظُنُّكَ } ، أي لأعلمنك { لأظُنُّكَ يافرعون مَثْبُورًا } ، أي ملعوناً هالكاً . قال الحسن : { مَثْبُورًا } أي مهلكاً ، وكذا قال قتادة . وروى مجاهد ، عن ابن عباس أنه قال : { مَثْبُورًا } أي ملعوناً ، وكذا روى الكلبي والضحاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.