محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَـٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا} (102)

/ [ 102 ] { قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا 102 } .

{ قال لقد علمت } أي يا فرعون { ما أنزل هؤلاء } أي الآيات التسع { إلا رب السماوات والأرض بصائر } أي بينات مكشوفات لا سحر ولا تخيّل . ولكنك معاند مكابر . ونحوه{[5507]} : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوّا } ( والبصائر ) جمع بصيرة بمعنى مبصرة ، أي بيّنة . أو المراد الحجج . بجعلها كأنها بصائر العقول . وتكون بمعنى عبرة : { وإني لأظنك يا فرعون مثبورا } أي هالكا .


[5507]:[27 / النمل / 14].